واقيمت مراسم صلاة الجمعة في طهران بإمامة آية الله سيد أحمد خاتمي في جامعة طهران.
وأشار خطيب صلاة الجمعة إلى زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى إندونيسيا: إن تحركات الحكومة الدبلوماسية مثيرة للإعجاب وتظهر ديناميكيات جديدة في الساحة السياسية.
وشدد على أن أعداء سماحته اضطروا الى الاعتراف بهذا الدور الذي أحبط فيه مؤامراتهم طوال الاعوام الـ 44 الماضية.
وأشار آية الله خاتمي الى يوم 4 حزيران الذي التحق فيه الامام الخميني طاب ثراه بالرفيق الاعلى، ووصفه بأنه يوم عظيم على الشعب الايراني حيث لايمكن رؤية مصاب أشد منه على هذا الشعب المسلم من ذلك اليوم العصيب.
وتابع قائلا: ان الامام الراحل كان يتصف بأخلاق سامية منها الاخلاص والتقوى والعلم الوسع الذي كان يتميز بين العلماء الاعلام، فإذا راجع المرء الأحكام الفقهية يراه ضالعا في الفقه وكأنه قضى عمره في هذا الفرع، واذا توجه الى السياسة يراه بارعا فيها.
واعتبر خطيب الجمعة المؤقت في طهران نظرية ولاية الفقيه التي اعتمدها الامام في النظام الاسلامي، بأنها ليست أمرا جديدا بل أنها كانت في عهد الشيخ الصدوق وغيره من فقهاء الاسلام، موضحا الا ان الامام الخميني قدس سره أكد على هذه النظرية وتطبيقها للقضاء على الظلم والاستبداد.
واستطرد آية الله خاتمي يقول: ان الامام الراحل أرسى قواعد نظام الولي الفقيه طوال عمره الشريف بعد انتصار الثورة الاسلامية لمدة 10 أعوام، وحافظ عليها خلفه سماحة الامام الخامنئي.
وتطرق الى التشييع المليوني الذي جرى لجثمان الامام وقال: لقد كان يوم 4 حزيران رغم الحزن الذي استولى على الشعب الايراني لفقدان مرجعه المحبوب، يوما مصيريا في الوقت ذاته حيث انتخب نواب الشعب في مجلس خبراء القيادة الامام الخامنئي خلفا لذلك العبد الصالح اذ أنه يحمل راية سلفه بكل قوة واصرار ويحافظ على هذه الراية خفاقة والى الأبد.
انتهی 1426
تعليقك